Friday, November 28, 2014

أشهر 5 مطاعم في سيدي بشر

مطعم بلبع

تشتهر اسكندرية بالعديد من المطاعم المتنوعة، ومنها:

"بلبع" ، وهو يشتهر بمجموعة متنوعة من أشهى أطباق المشويات والأسماك، بالاضافة إلى أن أسعاره مناسبة.
"154" ش ملك حفنى بجوار محطة قطار سيدى بشر.
"أسماك جندولفى العالمية"، يشتهر بأطباق الأسماك البحرية.
"79" ش خالد بن الوليد
"حسنى" للمشويات والأسماك
"كشرى هدير".
169 شارع القاهرة.
"ابو عوض" احدى فروع سلسلة مطاعم أبو عوض
الفول والفلافل
ش محمد نجيب

كوبرى استانلى ...موت وحياة



عدسة:نيفين سراج الدين 

جسر ستانلي أو كوبرى استانلى كما هي التسمية التي يشتهر بها في مصر ، هو جسر تم بناءه لتحسين سيولة المرور على كورنيش الاسكندرية في منطقة ستانلي بحي شرق الإسكندرية. الجسر من تنفيذ شركة المقاولون العرب.
واضحى أول كوبري يخترق البحر في مصر، والأول الذي يخترق البحر 
المتوسط. .


عدسة:نيفين سراج الدين
ويتميز الجسر بجمال التصميم حيث يشبه تصاميم القصور الملكية في 
هيئته ، كما أن به إضاءة تميزه وقد أسهم في رفع مستوى المنطقة
عدسة :نيفين سراج الدين

وأضحى كوبري «ستانلي» أحد أهم معالم الإسكندرية بطرازه المعماري الفلورنسي الإيطالي المستوحى من معمار قصر المنتزه، ويبلغ طوله 490 مترا وعرضه 30 مترا، وتكلفته بلغت 30 مليون جنيه. كما أن الكوبري يعد قبلة لراغبي التنزه ليلا، للاستمتاع بضوء القمر وتناول الآيس كريم أو وجبة من الذرة المشوية الساخنة، أو تناول حمص الشام أو غزل البنات أو الترمس. وبعد أن كان الحي يشهد مواكب الأمراء والملوك أصبح يشهد مواكب الزفاف الشعبية بأجوائها المرحة، حيث أصبح كوبري ستانلي مزارا سياحيا لا بد أن تطوف به الزفة سواء كانت بالسيارات أو الحنطور، تجد العريس يصطحب عروسه لالتقاط صور تذكارية تصاحبهم تهليلات ومباركات من المارة والسيارات العابرة، تحييهم بنغمات أبواقها.كما شهد الكوبرى كثير من حالات الانتحار 
وكذلك الزفاف فكان شاهدا على الموت كما شهد الحياة..
عدسة:نيفين سراج الدين



الكورنيش زمان






كوبري استانلي









فرصة للسياحة والاستمتاع بالكورنيش - الاثنين 1 ديسمبر


بعدسة مارو مارون

ندعوكم معنا يوم الاثنين القادم 1 ديسمبر،فدرجات الحرارة مثالية تماماً فهي لا تتجاوز 23 درجة نهاراً، وتصل إلي 13 درجة ليلاً، وربما في الخروج الليل يحتاج معطف جيد، ولكن هذا لن يحول دون السياحة أو التسوق.

الطفل نمر .. يعيش دون أسرته في كورنيش سيدي بشر

النمر هذه المرة كان طفلاً في عمر الإحدي عشر ربيعاً، أضطرته ظروف الفقر والجوع لترك أسرته في قرية العوامية بمركز ساقلته بمحافظة سوهاج الصعيدية علي بعد 850 كيلومتر من كورنيش الاسكندرية، حيث كان الأخير ملجأه الأخير لتوفير جنيهات زهيدة يومياً يرسلها أول كل شهر لأبيه الفقير ليسانده في الأنفاق علي الأم وباقي أخوته الصغار.
الطفل "محمد س" لم يدخل المدرسة ولم يشتري لعبة، إذ كل مهامه التي عرفها منذ كان في عمر الثماني سنوات هي العمل في أحد مقاهي سيدي بشر منذ السابعة صباحاً حتي السابعة والنصف مساءاً بشكل متواصل، يقوم خلالها بحمل الشيشة وتنظيفها، كما عليه الإعتناء بكل ما يطلبه زبائن الحي الراقي وعلي بعد خطوات من منتجعات سياحية فارهة يوجد فيها أطفال أخري يمارسون مهنتهم الطبيعية "اللعب والتعلم".
لذا كان من الطبيعي أن يطلق العاملين والرواد علي محمد أسم النمر، والصغير لم يعد يبالي بتغيير إنتسابه للبشر كما تم إقتلاعه من قبل من طفولته وأمه وأخوته وعالمه الصغير، كان يجب أن يكون نمراً يستطيع العيش بمفرده في بلد آخر ووسط أعمار ونيران لا تعرف الرحمة، وعلي الرغم من كونه نمراً لطيف وناعم إلا أن الظروف التي تحيط بمستقبله قد تجعله غير ذلك.
ولكن محمد ليس بمفرده، هكذا كان يحدثني مرافقي أثناء مقابلة الطفل وهو الإعلامي خالد علي "مراسل الحياة بسوهاج" إذ يروي لي أن مركز ساقلته الذي جاء منه طفل ضمن المراكز الفقيرة، ويظم المئات من المهاجرين سنوياً للعمل في كورنيش سيدي بشر وميامي تحديداً طلباً للرزق الغير موجود في بلدانهم.
هذا وتكشف لنا تقارير التنمية البشرية الصادرة بالعام 2010 أن أفقر 794 قرية تقع بمحافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وتشكل 82% من فقراء الألف قرية، كما تتحدث  دراسات اليونسيف عن أن أكثر من 20% من أطفال هذه القري توقفوا عن التعليم بسبب الفقر، وتذكر تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عمالة الاطفال في عموم الأنحاء تتجاوز 2 مليون وسبعمائة ألف طفل وفق المسح الأخير.

سيدة خمسينية تفضل الذهاب للإسكندرية بدلاً من الطبيب

بعدسة كاري ديشين

"لو كلمتي البحر هياخد هو السر .. أحسن ما تكلمي بشر"
قالتها تهاني حسنين .. سيدة في العقد الخامس من عمرها لكن روحها لاتزال في العقد الثاني ..فرغم الجو القارس البرودة، إلا أن البحر ينادي محبيه فيجيبوا بدورهم النداء، فليس غريبًا أن تجد عاشقين يتهامسان أمام مياهه .. لكنها كانت تجلس في هذا الجو المكفهر أمامه فقط لتحادثه، سيدة تسكنها روح طفلة .. تعشق الحياة والطبيعة ورغم أنها "قاهرية" وعملها وحياتها في القاهرة إلا أنها اشترت شقة في الإسكندرية لتكون إلى جواره (البحر) .. فترى أن الإسكندرية هدوء عكس مدينتها التي يغلب عليها العمل والمسؤولية وضغوط الحياة.

"أول مرة أشوف فيها جوزي كانت في إسكندرية .. ذكريات كتيرة بتربطني بيها..بحب البحر لكن أوقات كتيرة بشوفه جبار، بقعد أتخيل كل الدراما اللي بتحصل تحته شبه اللي إحنا عايشينه".. بابتسامة عريضة قالت كمن تذكرت شيئًا رائعًا يستحق المشاركة.

تحكي عن حياتها بشغف فتقول أنها كانت ولازالت تعمل كمحرر أول في مجمع اللغة العربية، فتصف كيف أصرت أن تكمل تعليمها قبل أن تتزوج لأنها ترى أن الزواج مسؤولية فإن لم تتعلم ما تريده قبله لن تتعلمه بعده، وأخذت تتذكر  كيف كانت تعطي دروس "خصوصية" لمدة 5 سنوات، ثم عن فرحتها بخبر تعيينها في المجمع سنة 1980، وعن عشقها لعملها حتى الآن رغم الضغط، لكن عندما تجد ضغط العمل ازداد، تأتي هنا إلى ملازها (الإسكندرية) وتحديدًا "البحر" .. "لما بتعب بدل ما اروح لدكتور يعالجني و اتحجز في مستشفى .. ليه مااجيش هنا إسكندرية أشم هوا نضيف واقعد قدام البحر .. واستمتع .. ووقتها الفرج هيجي من ربنا".

ووسط حديثها نظرت بترقب كمن تنتظر قدوم شخصًا ما، ثم ابتسمت لفتاة تحمل نفس ملامحها قادمة من بعيد ثم أخبرتنا أن ابنتها هي الأخرى ورثت حبها للبحر، لكنها تحب أكثر السير على "الكورنيش" .. لذا تركت ابنتها تستمتع بالسير .. لتستمتع هي بالحديث إلى البحر.